نُقَيِّم -أنا وأنت- خياراتنا دائمًا. تفتح باب الثلاجة وتقول: “لحظة، لا أرغب بالطبخ، وإنما بوجبة سريعة الليلة”، وأتصفح IMDb لنصف ساعة قبل اختيار ما يُناسبني “سأستمتع بهذا الفِلم أكثر من ذاك”. المشكلة في عدم ارتباط تقييم الإيجابيات والسلبيات باللحظة الراهنة وحدها: في آخر أعد...| مدونة م.طارق الموصللي
أعلم أنك لن تلجئ لإحدى أساليب التربّح “العبثية“، لكن ربما رأيتَ في الرسائل الباردة أنسب طريقة لتحقيق دخل محترم من الانترنت. اليوم، وبحسب تجربتي الشخصية، لم تعد الرسائل الباردة تفي بالغرض. لذا، تسمعني أردد دائمًا: إذا أردت النجاح، عليك بناء علامة شخصية تتحلى بالموثوقية في...| مدونة م.طارق الموصللي
أثار وصول البيتكوين إلى 110,474.40$ [لحظة كتابة هذه السطور] شهية الملايين لمحاولة استثمار هذه الفقاعة قبل إنفجارها (الحتمي). ومن ضمن هؤلاء: مؤسسي صنابير البلوكتشين والتي تتميز حقًا بأغرب “توليفة” في عالم نماذج الأعمال: ومع ذلك، نجحت جميعها دون استثناء. لفهم المشهد أكثر، قررت ال...| مدونة م.طارق الموصللي
عام 2009، واجه (لِن مانويل ميراندا Lin-Manuel Miranda) مشكلة! إذ كان يُفترض به كتابة مسرحيته الموسيقية الكبرى القادمة؛ خاصةً بعدما فاز -للتو- عرضه الأخير “في المرتفعات In the Heights” بأربع جوائز توني [جائزة سنوية تُمنح لأبرز الإنجازات في المسرح الأمريكي]. وبينما اتصالات المنتجين لا تهدئ، ...| مدونة م.طارق الموصللي
على نقيض الانشغال المستمر، نجد موروثًا هولنديًا يُدعى "النيكسن Niksen"، أيّ فنّ العطالة. والذي اكتسب شعبية مؤخرًا| مدونة م. طارق الموصللي
التسويق مشكلة قائمة وربما أزليّة، وقد حاول -وسيحاول الناس- حلها بطرق مختلفة: ربما تودّ تجربة إحدى هذه الخيارات -أو غيرها- ضمن عملك، إنما يبقى الأهم اختيار أسلوب يتوافق مع شخصيتك. على سبيل المثال، يتواصل معي أحدهم مقترحًا إطلاقنا بودكاست معًا. فأسأله: “وهل تستمتع حقًا بالتحد...| مدونة م.طارق الموصللي
عندما تسترجع كل تلك اللحظات المحورية في حياتك، حيث اخترت مسارًا دون آخر، يسهل عليك تصوّر أنه كان (قَدرك). يبدو كل شيء بديهيًا عندما تسترجع الماضي. لقاء ذلك الشخص يعني -بالطبع- انتقالك إلى تلك المدينة، وممارسة تلك الهواية، والتواصل معه، والحصول على تلك الوظيفة. عندما تُكتب ال...| مدونة م.طارق الموصللي
عندما تبدأ أي شيء، يكون النمو بطيئًا في البداية. تلك قاعدة معروفة.تمرّ أيام، تشعر كما لو أنك تنشر للفراغ الكوني. ومن ثم، وكما لو كنت تحلم، تؤتي استمراريتك ثمارها ويحدث النمو: كما لو كنتَ على متن سفينة صاروخية متجهة إلى القمر. ثم يحدث ما اسميه: الركود الصامت The Silent Slump يتجمد الت...| مدونة م.طارق الموصللي
يرى الجميع عبارة "لم يفت الأوان أبدًا" تعبيرًا عن محو ماضيك والبدء من نقطة الصفر. والواقع عكس ذلك تمامًا!| مدونة م. طارق الموصللي
نقف في نهاية بعد قراءة أي كتاب أمام سؤال ما الذي استفدته من هذا الكتاب؟ أنا لا أذكر شيئًا منه.. حتى أنني كثيرًا ما أعود للغلاف في محاولة لتذكر العنوان!| مدونة م. طارق الموصللي
يقتنص يوهان هاري Johann Hari انتباهنا بهذه العبارات في مطلع كتابه تركيزنا المسلوب: لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟، ومن الجدير بالذكر كونه عانى ذات| مدونة م. طارق الموصللي
أثناء كتابة إجابة في كورا، وفي لحظة إلهام مفاجئة، وجدتني استعيد عصر التدوين الذهبي. لكنني توقفت -في منتصف الإجابة- عند جزئية بناء جمهور (أو التقرّب منه لو شئنا الدقة)؛ وسألت نفسي: لماذا نهتم ببناء جمهور لكتاباتنا؟ سألت بعض المدونين عن دوافعهم، فأجابوا: قطعًا، لا عيب في دوافع...| مدونة م.طارق الموصللي
إذا كنت قد تجاوزت الثلاثين (أو الأربعين أو حتى الخمسين)، ولمَا تقطف ثمار نجاحك، فالأرجح أنك قضيتَ سنواتٍ تستمع لصوت داخل عقلك يشكو -ككتاب صوتي حزين- عن| مدونة م. طارق الموصللي
إما أن يكون تركيزك 100% أو 0%. لا حل وسط بينهما، وكل من يخبرك بخلاف ذلك وأن بمقدورك زيادة الإنتاجية عبر تطبيقٍ ما، فهو يخدعك.| مدونة م. طارق الموصللي
ربما تكون قد سمعت المقولة الشائعة "اعمل بذكاء وليس بجهد" والتي تبدو محمّسة ورائعة، ولكن كيف يمكنك "فعلاً" العمل بذكاء عوضًا عن العمل بجهد؟| مدونة م. طارق الموصللي
يقول الروائي الشهير أحمد مراد في إحدى لقاءاته أن كتابة الرواية تستغرق منه عامين. لن أحاول مقارنة نفسي مع روائي كبير مثله، ومع ذلك سأقول:| مدونة م. طارق الموصللي
أنت وأنا -والـ 600 شخص الذين ذكرتهم للتو- نعاني وباءً قد يتجاوز في خطره جائحة كوفيد-19.| مدونة م. طارق الموصللي
ربما صادفنا أشخاصًا أذكياء جدًا لكنهم بعيدون عن النجاح، لنسأل أنفسنا عن السبب.في الحقيقة، يرجع ذلك إلى أنهم يهدمون نجاحهم بإيديهم!| مدونة م. طارق الموصللي
تمر المشاريع الرائعة بمرحلة مبكرة حيث لا تبدو مثيرة للإعجاب، حتى بالنسبة لمنشئيها! إنما يتوجب عليك المضي قدمًا للوصول إلى ذاك العمل العظيم| مدونة م. طارق الموصللي
فلطالما آلمني وصفي بـ"المجنون" أو “الواهم”؛ وشعرت أن هناك خطبًا ما، وبعدم انتمائي لهذا المجتمع، وحتمية تأقلمي معه.| مدونة م. طارق الموصللي
حين يجهل عميلك تأثير رسالتك في الحياة، عليك أن تُريه: أنت لا تنتظر أن يختارك، بل تبني ما يجعله يتمنى لو تعاون معك منذ الأزل!| مدونة م. طارق الموصللي
أطلقت -أخيرًا- مجتمع مجاني وأدركت كم كنت مخطئًا في الانتظار. اسمح لي بمساعدتك على تجنب خطئي ذاك؛ من خلال شرح مخاوفي ولما لا أساس لها.| مدونة م. طارق الموصللي
يحلم الكثيرون ببناء براندات شخصية (يُفترض أن أصرّ على الترجمة الدقيقة: العلامة التجارية الشخصية. لكن مصطلح "البراند الشخصي" أشهَر، لذا .. استخدمه مُرغمًا).| مدونة م. طارق الموصللي
شعاري لتطوير أي مهارة: التقليد، ثم الابتكار. أؤمن، مخالفًا بذاك المنطق، أنه كلما قلّدنا الآخرين، زادت سرعة اكتشافنا لأسلوبنا الفريد.| مدونة م. طارق الموصللي
إجابتي المفصّلة على سؤال صديق عزيز -يعتب عليّ حين أُشارك اسمه 😅- عن مجال التخصص في كتابة المحتوى الذي أنصح به.| مدونة م. طارق الموصللي
إذا كنت كاتبًا مستقلاً جديدًا، فلا بدّ أن هذا السؤال يدور في ذهنك فأنت تعاني من "إبخاس" بعض أصحاب المشاريع لعملك ككاتب،إذًا، كيف تجد من يقدّر لك عملك؟| مدونة م. طارق الموصللي
أظننا متفقان على صعوبة الكتابة بطبيعتها، فكيف لو كان عانى الشخص من عسر القراءة Dyslexia؟! بل ما رأيك إن رفعنا مستوى التحدي، وطلبنا منه تحقيق دخل عبر كتاباته؟| مدونة م. طارق الموصللي
لطالما استهجنت فكرة التسويق الذاتي. ربما بسبب مصادفتي أشخاصًا يولونه جُلّ اهتمامهم؛ فلا ينشغلون إلا ببعض العمل الفعلي، بينما ينسبون فضل أي نتائج جيدة تحدث من| مدونة م. طارق الموصللي
إحدى المُستخلصات الأكثر انسجامًا هي أن طريقة الحفاظ على الحافز وتحقيق أعلى مستويات الرغبة تتلخص في العمل على مهام "بصعوبة مُثلى".| مدونة م. طارق الموصللي
مدونة شخصية لحياة أقرب للأحلام!| مدونة م. طارق الموصللي
ورغم ما في مقولة “اختر وظيفة تحبها ولن تضطر إلى العمل يوماً واحداً طيلة حياتك” من جمال، إلا أننا نعلم أن عمل تقوم به من أجل المال، سرعان ما يفقد سحره.| مدونة م. طارق الموصللي
بغض النظر عن موقفك ممن عملك، ستتعلم من خلال هذه التدوينة كيف تحب عملك من خلال تحويله إلى مسرحية (تبدو فكرة غريبة، أليس كذلك؟)| مدونة م. طارق الموصللي
ولمواجهة الأولويات المتضاربة بين العمل والحياة، يقترح البعض "إيجاد التوازن بين العمل والحياة". فكرة لطيفة.. لكنها ليست بناءة أو واقعية!| مدونة م. طارق الموصللي
لو كنت تعمل في أحد خطوط المصنع؛ يمكن قياس الإنتاجية في المنتجات المصنّعة. كلما زادت المُخرجات، زادت إنتاجيتك. لكن المسألة أصعب مما نتخيل!| مدونة م. طارق الموصللي
يحمّل مصطلح التسويق معاني كثيرة، وربما افتراضات سيئة -أو ضبابية في أحسن الأحوال- حول "الإعلان عن علامتك التجارية" و"الترويج". علمًا بأن المسألة أبسط من ذلك| مدونة م. طارق الموصللي
يمكننا تغيير الواقع والعالم، فقط بشرط الرغبة بالبدء في إعادة تشكيله دون دعوة ممهورة!| مدونة م. طارق الموصللي
حين كنت مبتدئًا في الكوبي رايتنج، ظننت أن بمقدوري استخدام مهاراتي الأدبية في كتابة نسخ إعلانية مميزة. لكن ذلك كان مستحيلًا!| مدونة م. طارق الموصللي
إذا كنت تطارد باستمرار مشاريع وفرصًا جديدة، فربما تعاني من متلازمة الأشياء البرّاقة "Shiny object syndrome": الميل إلى مطاردة المسارات الجديدة والفرص الفريدة والأفكار المستطرفة باستمرار دون تقييم فوائدها أولاً.| مدونة م. طارق الموصللي
المشكلة التي لا نتمّعن فيها؟ حتى مع تزايد المهن الفكرية التي تتطلب خلوة للتفكير في مشكلة ما، لا زلنا أسرى الاعتقاد بأن الموظف الجيد يعمل أمام أعيننا ودون انقطاع.| مدونة م. طارق الموصللي
لماذا أشعر بأن المحتوى الإرشادي "How-to"، الذي سخر منه رواد التسويق لسنوات، بدأ يعود إلى الواجهة.| مدونة م. طارق الموصللي
تصبح بعض الأحداث (ضمن قصة حياتك) مفصلية، في حين قد تَنبذ أحداث أخرى، وقد تصوغ أحداثًا عشوائية باعتبارها جزءًا من خطة كبرى. ألا يحدث ذلك أحيانًا؟الآن، يعوق| مدونة م. طارق الموصللي
تحديد ما يجب التركيز عليه صعب، وكثيرًا ما يُغفل عنه، والأهم: أنه مهارة سلبية "Negative skill" تتعلق بما تتجاهله عمدًا بقدر ما يتعلق بما تسعى إليه بنشاط.| مدونة م. طارق الموصللي
على عكس رحلات الفضاء، التعامل مع الملل ليس علم صواريخ.. هو أصعب بكثير.| مدونة م. طارق الموصللي
ولأننا نعمل -في رديف- مع العديد من أصحاب الأداء العالي، أشخاص غارقون في بحر متطلبات وظائفهم، واحتياجات أقربائهم؛ فكثيرًا ما نسمع شكواهم من ضيق الوقت. ما يزيد| مدونة م. طارق الموصللي
وبديهيًا، نودّ جميعًا لو ننتمي للفئة الأولى، لولا التساؤل الذي يمتصّ الأمل داخلنا: لمَ قد يهتم أي شخص بما أقدمه، أو يصبح فردًا في مجتمعي، أو -الأهم- يستثمر في| مدونة م. طارق الموصللي
قد يبدو اختيار نجم روك خيارًا غير معتاد بالنسبة لمتخصص في الإنتاجية الشخصية. لكن باعتباره منتجًا لبعض أعظم الموسيقيين المعاصرين (مثل تايلور سويفت Taylor| مدونة م. طارق الموصللي
"عملت بعد التخرج مع محقق خاص. توجّب عليّ حينها التدقيق لساعات في أكثر اللقطات عاديةً؛ في محاولة العثور على لحظة إدانة .. وقد علّمني ذلك ملاحظة التفاصيل الصغيرة".| مدونة م. طارق الموصللي
والدين المذكور هنا هو ما أسمته مانيشا "دين عدم الاكتفاء Never Enough".| مدونة م. طارق الموصللي
يمكنني تلخيص كتابة المحتوى الإعلاني باعتبارها: إقناع الجمهور بفعل شيء ما -شراء منتج مثلًا- عبر نصّوص مكتوبة. لكن -إذا تعمقنا في الكيفية- فسنجد أن الكتابة ليست سوى جزء من اللغز.| مدونة م. طارق الموصللي
لم تعد زوجتي تتأفف حتى عندما أفشل في أبسط المهام المنزلية؛ ورغم معرفتها الإجابة، تسألني "هل تشتت انتباهك؟"| مدونة م. طارق الموصللي
كنت على وشك فقدان الأمل، حين قرأت قصة شاب، انتقل من مُدخِل بيانات بسيط إلى كاتب إعلانات محترف توسّله جمهوره أن يُطلق نشرته البريدية، فحصد ~ 70,000 مشترك!| مدونة م. طارق الموصللي
ربما لا تكون تدوينتي الأفضل، لكنها أولى تدوينات الويب العربي عن حلقات النمو Growth Loops. لا تصدقني؟ ابحث بنفسك..| مدونة م. طارق الموصللي
الحرب دائرة، والجميع متورط فيها. التسويق عبر البريد الإلكتروني هو سلاحك الوحيد، إذ تقاتل في سبيل التأثير على العملاء، عبر جبهات متعددة؛ في كل صندوق| مدونة م. طارق الموصللي
نجد، ببحث بسيط على الشابكة، نصائح -بالأطنان- لتعليم الشخص الانطوائي كيفية التشبيك. يجمعها الطابع الواحد: افعل كذا وكذا، فتتحول إلى شخص انبساطي| مدونة م. طارق الموصللي
تتراوح تكلفة دورة تعلّم الكتابة الرقمية التي يقدّمها ديفيد بيريل بين 4,000$ و 6,000$ لكل طالب. هل صدمتك التكلفة؟ ماذا لو علمت أن نصوصه كانت مريعة أيام الدراسة؟!| مدونة م. طارق الموصللي
رحلة الشراء ليست سلسة كما نحب أن نتخيل. لن يرى معظم الأشخاص إعلانك ◀️ فيزور أحدهم صفحة الهبوط ◀️ ليشتري مباشرةً. إنما على الأرجح، تسير الأمور على النحو الآتي| مدونة م. طارق الموصللي